أكد الدكتور هشام عبدالحميد،
المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي ومدير عام دار التشريح بزينهم، إنه تم الانتهاء
من تشريح جثمان المجند أحمد حسين خليل (21 عامًا- من قطاع الأمن المركزي بالعريش) وكتابة
التقرير المبدئي للطب الشرعي والخاص بوفاة المجند.
وأضاف عبدالحميد
"تبيَّن من خلال الصفة التشريحية لجثمان المجند، وجود إصابات رضية في أنحاء متفرقة
من جسمه ناتجة عن ضربه بعصا".
وأوضح المتحدث باسم الطب
الشرعي بأنه تم أخذ عينات حشوية من جثمان المجند وإرسالها إلى معمل الطب الشرعي لمعرفة
تأثير تلك الإصابات عليه وهل هي التي تسببت في الوفاة من عدمه.
وتابع عبدالحميد أن التقرير
النهائي الخاص بسبب وفاة المجند سوف يتم الانتهاء من كتابته خلال 3 أسابيع.
جاء ذلك بعد تصريحات
وزارة الداخلية بأن المجند توفي نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وليس التعذيب.
وكان اللواء عبدالفتاح
عثمان، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات العامة، قد قال إن العلاقة بين
الضباط والمجندين "في قمة الاحترام" وتربطهم علاقة جيدة.
وأضاف عثمان، خلال اتصال
هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة
"الحياة"، أن وفاة مجند الأمن المركزي في العريش بشمال سيناء، اليوم، جاءت
بسبب ارتفاع درجة الحرارة، موضحًا أن المجند شعر بحالة هبوط أثناء أدائه للطابور بسبب
حرارة الجو الشديدة، وحاول الضابط، المتهم بقتله، إنقاذه وإسعافه ولكن المجند لفظ أنفاسه
الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.
وتابع: "واقعة التعذيب
التي تكلم عليها الإعلام منقولة بطريقة تخالف الحقيقة، نقلًا عن بعض المجندين، وليست
بناء على تقارير رسمية من وزارة الداخلية"، مؤكدًا أن الضابط أُحيل للنيابة وتم
حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق كإجراء تحفظي من النيابة.
والجدير بالذكر، أن وسائل
الإعلام نقلت قيام ضابط برتبة نقيب من قوات الأمن المركزي في شمال سيناء بالاعتداء
بالضرب على مجند أُصيب على خلالها بكدمات أسفرت عن وفاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق