أعلان الهيدر

سلايدر

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

الرئيسية السرجانى على خطى برهامى: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك... ونشطاء: خليك في المسالك البولية

السرجانى على خطى برهامى: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك... ونشطاء: خليك في المسالك البولية



عاصفة من الانتقادات وردود الأفعال الغاضبة انهالت على الداعية الإسلامي راغب السرجاني، بعد مقاله الأخير والذي نشره على موقع "قصة الإسلام" بعنوان "والله أعلم بالظالمين"، يدعو فيه إلى طاعة الحاكم ولو كان ظالمًا درءًا للفتنة.

وقال "السرجاني" في مقاله إن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بالتعامل مع الحاكم المسلم الظالم بطريقة مغايرة تمامًا مع التعامل مع الحاكم الكافر، مشيرًا إلى أنه ـ أي الرسول ـ لم يُعْلِن الجهاد في حياته إلا على الكفار الصرحاء، وليس هناك استثناء واحد لذلك في سيرته. واستشهد "السرجاني" على صحة قوله بحوار دار بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

والصحابي حذيفة بن اليمان وكان نص الحوار: روى مسلم عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللهُ بِخَيْرٍ، فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ"، قُلْتُ: هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: كَيْفَ؟ قَالَ: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ". قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ".

ورد المطالبون بعودة الشرعبة ورفض الانقلاب على مقال "السرجاني" متهمينه بالخيانة حيث كتب المؤرخ محمد الجوادي، عبر صفحته على "تويتر": "لا حول ولا قوة إلا بالله راغب السرجاني !! بئس المقال دين الله أتى ليحرر عباد الله من عبادة العباد لعبادة رب العباد لا لتشريع الظلم"، مضيفًا: "من أراد الفتيا فليستفت قلبه الذي رزقه الله به وأودعه الحق بالفطرة فلن يغني عنك من الله راهب مسيحي ولا راغب مسلم".

ومن جانبه اتهم الناشط عمرو عبد الهادي، السرجاني بأنه يجامل لنظام الحالي طمعًا في منصب وزاري، حيث كتب عبد الهادي، عبر "تويتر": "أظن كده بعد مقال راغب السرجاني أصبح كفء لمنصب وزير الأوقاف الجديد". و

كما كتب الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، عبر صفحته على "فيس بوك": "نصيحتي للدكتور راغب السرجاني: خليك يا دكتور أفضل في تخصصك في المسالك البولية ... وبلاش اجتهاداتك الفاشلة التي تنم عن قراءة سطحية مبتورة في أمور التعامل مع الظلم والظالمين ... مهزلة تقسيمك لمقاومة الظالمين ..لطريقين لا ثالث لهما إما أن يكونوا كافرين ...فنجاهدهم او مسلمين فنصبر عليهم ...!".

وأضاف "أبو خليل": "يا دكتور ... الأمور الشرعية ليست مثل التعامل مع البروستاتا مثلاً إما استئصال أو نصبر عليها ونعالجها ...! الأمر يختلف ..لابد أن نقاوم ونناهض لان بني ظهرنينا منافقين ربما يكون كفار أشد من كفار قريش أنفسهم ... أنا لا أجزم بكفرهم لكن من يحرق المساجد ويقصفها بالطائرات ويحرق الجرحي أحياء ويغتصب ويتحرش بالبنات والأطفال ويرتكب عشرات المجازر...كيف نصبر عليهم ولا نقاومهم حتي ولو بالوسائل السلمية ... عن أي دين تتحدث ...فوالله الإسلام علمنا أن حرمة مسلم أشد حرمة من الكعبة ... الإسلام علمنا ...الكرامة والحرية".

وتابع: "وسؤال أخير ...أتحداك أن تستطيع أن ترد عليه كيف سيد الشهداء سيدنا حمزة ومعه رجل قام لحاكم ظالم... فنهاه ...فقتله ... ؟ يا دكتور راغب ...مش ناقصة والله صدمات ... اغلق عليك عيادتك ..وابك علي اجتهادك الخاطيء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.